ما هي بنية الجلد؟ الجلد هو أحد أعضاء نظام تغطية الجسم الذي يحمي عضلاته وأعضائه الكامنة بطبقات من أنسجته، يُعرف بأنه واجهة مع بيئتنا ويلعب الدور الأكثر أهمية في حماية أجسامنا من مسببات الأمراض الخارجية.
كما تشمل الوظائف الهامة الأخرى عزل وتنظيم درجة حرارة الجسم، وإحساس اللمس والتركيب، وإنتاج الفيتامينات D و B. يُعرف
الجلد بأنه أحد أهم أعضاء الجسم.
ما هي بنية الجلد؟
كما يحتوي الجلد على أصباغ وميلانين، تصنعهما الخلايا المنتجة للخلايا الصباغية وتمتص بعض أشعة الشمس الخطرة؛ كما أنه يحتوي
على إنزيمات إصلاح في الحمض النووي تعمل على عكس الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية؛ الأشخاص الذين يعانون من نقص
وراثي في هذه الإنزيمات معرضون لخطر الإصابة بالسرطان.
كما تسمى إحدى الآفات الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية الورم الميلانيني الخبيث، والذي يتطور بسرعة، وخاصة النوع العدواني،
ويكون قاتلًا في بعض الأحيان.
أصباغ البشرة
كذلك تختلف أصباغ بشرة الإنسان باختلاف المجتمعات بناءً على نمط الحياة وعوامل أخرى مثل الوراثة، هذا يسمح للناس بالتصنيف حسب لون بشرتهم.
إصلاح الجلد التالف
كذلك يقوم الجلد التالف بإصلاح نفسه، مما يؤدي إلى ظهور ندبات أو تقرحات ، والتي عادة ما تكون مصحوبة بتغير اللون.
كما يُعرف الجلد بأنه أكبر عضو في الجسم، لأنه يغطي السطح الخارجي بالكامل تقريبًا من الجسم ويغطي سطحًا أكبر بكثير من باقي
الجسم.
كما أنها تزن أكثر من جميع الأعضاء الداخلية وتشكل حوالي 15٪ من وزن الجسم، في الإنسان البالغ، كما تبلغ مساحة الجلد حوالي 1.5 إلى 2 متر مربع ويبلغ سمك معظمها حوالي 2 إلى 3 مم.
في المتوسط ، هناك 650 غدة وعائية و20 وعاء دموي و60.000 خلية صباغية وأكثر من آلاف الأعصاب لكل بوصة مربعة.
وأخيراً
كذلك يعتبر الجلد هو أكبر عامل وقائي وحارس لجسم الإنسان الداخلي، ولهذا فإن الاهتمام بالبشرة والجلد تعتبر من الأمور الهامة
والضرورية والتي ينبغي على كل شخص العناية به.
حيث أن هناك أيضاً العديد من الأمراض التي يمكن للجلد أن يتعرض لها بين حين وآخر وهناك أمراض السرطانية يمكن للجلد أن يصاب بها ولهذا فإن النظافة تأتي دائماً في المقام الأول لحماية الجلد.
