“بيتكوين” تواصل هبوطها دون 30 ألف دولار والروبل يعمّق خسائرة.. مؤشرات الجمعة 27 مايو 2022
الروبل يعمّق خسائره بعد خفض الفائدة
واصل الروبل الروسي خسائره يوم الجمعة، بعد انخفاضه في الجلسة السابقة حيث خفض البنك المركزي أسعار الفائدة، مما يشير إلى مزيد من التخفيضات القادمة، وتوقع تخفيف قيود رأس المال واحتمال التخلف عن سداد الديون السيادية.
وانخفض الروبل بنحو 10 بالمئة مقابل الدولار واليورو يوم الخميس، مع خفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي من 14 بالمئة إلى 11 بالمئة دفعة واحدة، وهو ثالث خفض بمقدار 300 نقطة أساس على التوالي، مع تباطؤ التضخم من أعلى مستوياته في أكثر من 20 عاما.
وفي الساعة 07:27 بتوقيت غرينتش، كان الروبل أضعف بنسبة 2.1 بالمئة مقابل الدولار عند 66.63، وهو أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين. ويوم الأربعاء، وصل الروبل إلى أقوى مستوى له منذ فبراير/شباط 2018 عند 55.80 مقابل الدولار. ومقابل اليورو، خسر الروبل 4.4 بالمئة ليُتداول عند 70.99، متراجعا أكثر عن أعلى مستوى في 7 سنوات عند 57.10 الذي سجله يوم الأربعاء.
“بيتكوين” تواصل رحلة هبوطها تحت 30 ألف دولار
لم تستفد العملة المشفرة الأولى في العالم “بيتكوين” الرقمية من تحسن المعنويات للمخاطرة اليوم الجمعة، فواصلت رحلة هبوطها، مسجلة انخفاضا بلغت نسبته خلال التعاملات 1.62 بالمئة، لتناهز قيمتها 28710 دولارات، ما يعني أنها واصلت تراجعها التدريجي هذا الأسبوع عن مستوى 30 ألف دولار.
أكبر تراجع أسبوعي للدولار في 4 أشهر
يتجه الدولار صوب أكبر تراجع أسبوعي في قرابة 4 أشهر بعد أن خفض المتعاملون توقعاتهم لرفع الفائدة الأميركية وسط مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما يبطئ أو يوقف دورة تشديد السياسة النقدية في النصف الثاني من العام.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إلى 101.43 لأول مرة منذ 25 أبريل/نيسان. وعلى أساس أسبوعي نزل المؤشر 1.3 بالمئة، وهي أكبر نسبة تراجع أسبوعي منذ الأسبوع الأول من فبراير/ شباط.
وارتفع اليورو مقابل الدولار إلى أعلى مستوى خلال شهر وجرى تداوله عند 1.0765 دولار. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2666 دولار. وزاد الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.6 بالمئة إلى 0.7142 دولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.65 بالمئة إلى 0.6520 دولار.
بورصة اليابان تُنهي الأسبوع مرتفعة
أنهى مؤشر نيكاي الياباني ثلاث جلسات متتالية من الخسائر اليوم الجمعة، مقتفيا أثر ارتفاع مؤشرات وول ستريت مساء، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة إذ بدأ المستثمرون في بيع الأسهم عندما اقترب المؤشر من مستوى 27 ألف نقطة ذي الأهمية المعنوية.
وارتفع المؤشر نيكاي 0.66 بالمئة ليغلق عند 26781.68 نقطة، وأغلق مرتفعا بنسبة 0.16 بالمئة خلال الأسبوع. فيما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.52 بالمئة إلى 1887.30 وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.53 بالمئة.
وكانت وول تسريت أغلقت على ارتفاع كبير أمس بعد أن أدت التوقعات المتفائلة لأرباح شركات التجزئة وتراجع المخاوف المتعلقة برفع حاد في سعر الفائدة من البنك المركزي الأميركي إلى إقبال المستثمرين على عمليات الشراء.
أفضل أداء أسبوعي لأسهم بريطانيا منذ مارس
ارتفعت الأسهم البريطانية بشكل طفيف يوم الجمعة ، في طريقها لأفضل أداء أسبوعي لها منذ منتصف مارس ، حيث عززت أسعار المعادن القوية عمال المناجم ، في حين تراجع المستثمرون عن الرهانات من الارتفاعات الشديدة في أسعار الفائدة الأميركية.
وارتفع مؤشر “فايننشال تايمز” FTSE 100 الممتاز بنسبة 0.1٪ في الصفقات المبكرة وارتفع مؤشر FTSE ذو التوجه المحلي بنسبة 0.2٪.
مكاسب أسبوعية للذهب مع هبوط الدولار
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة مع استمرار ضعف الدولار مما ساعد في تحرك المعدن الأصفر نحو تسجيل الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي مع انحسار توقعات تشديد أقوى للسياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1854.05 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:25 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة أيضا 0.2 بالمئة إلى 1851.90 دولارا. وصعد الذهب منذ بداية الأسبوع 0.4 بالمئة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وعائدات السندات الأميركية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا. وانخفض مؤشر الدولار متجها لتسجيل ثاني تراجع أسبوعي على التوالي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 21.95 دولارا للأوقية. وصعدت حوالي 1.5 بالمئة هذا الأسبوع. واستقر البلاتين تقريبا عند 950.28 دولار. وزاد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2015.96 دولار، ويتحرك نحو تحقيق مكسب أسبوعي نحو 3 بالمئة، وهو الأعلى منذ أوائل أبريل/نيسان.
النفط قرب أعلى سعر في شهرين
حومت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى لها في شهرين اليوم الجمعة، ويتجه خام برنت نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية في شهر ونصف مدعوما باحتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي وموسم القيادة الصيفي المقبل في الولايات المتحدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو تموز تسعة سنتات إلى 117.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:47 بتوقيت غرينتش بعد أن ارتفعت إلى 118.17 دولارا في وقت سابق من الجلسة. ولكن الخام القياسي يتجه نحو تحقيق مكاسب نحو أربعة بالمئة هذا الأسبوع.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 113.91 دولار للبرميل. ويتجه الخام الأميركي أيضا نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.7 بالمئة.
وتتجه عقود خامي القياس إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع مع مواصلة المفوضية الأوروبية السعي لنيل تأييد جميع الدول الأعضاء في التكتل وعددها 27 للعقوبات الجديدة المقترحة على روسيا، إذ تشكل المجر حجر عثرة.
وزادت الأسعار نحو 50 بالمئة منذ بداية هذا العام. وقالت 6 مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المتوقع أن تلتزم المجموعة باتفاق إنتاج النفط الذي أقرته العام الماضي خلال اجتماعها المزمع في 2 يونيو/حزيران مع زيادة أهداف الإنتاج في يوليو/تموز 432 ألف برميل يوميا، فيما يمثل رفضا للدعوات الغربية لزيادات أسرع في الإنتاج بهدف كبح الأسعار المرتفعة.